2010-08-28

Underwear Revolution!!


"I don’t know what my underwear size is!!" I replied to a nice lady selling in a lingerie shop here at one of the shops in Frederiksbarg in Denmark. I saw the surprise in her face and that made me escape from the shop.

Suddenly!! I found out that I didn’t’ know my size, because my mother got used to buy our underwear either for me and for my sisters,- In Saudi Arabia, where I have grow up since my birth,- and that cause by the men whom selling lingerie at the shops, while it's not allowed for women to work in there.

Was very hard for me to go and get it by myself, in many points I felt a bit shame to buy it for myself from a male seller. I never thought this fact will cause me to face this situa-tion, which is the “ignorance” about my own size,

Even with this strange experience, was good feeling to be at that shop in Copenhagen where a female is a seller, while I refused when I was a little girl, - back home- to go to the same shops in Saudi Arabia.

Once, I have been at one of the shop, has made me feel uncomfortable when the male sel-ler was following me and asking me "do you need any help" and then saying” this bra is perfect for you" I have no idea how he knew is perfect!!!
Moreover, a friend has told me that a male seller was looking at her body in order to help her to find a good size.

I remembered all this stories, when BBC has published the other days, news about group of women in Saudi Arabia, have urged women there to begin a two-week boycott of lin-gerie shops with male staff.

The situation, I had at the lingerie shop in Denmark, brought me to call my Mom- after l left the shop- to ask her my size!! She couldn't stop laughing about me inquire. She didn't expect that, and I didn't either, never imagine one that day I’ll need to get back and ask her this question, was funny to found out the answer about my size for the first time, while I am at the age of 22 years.

The religious clerics in Saudi Arabia doesn’t want women to work at the lingerie shops and they effectively uphold a ban on sales women because requires absolute separation of unrelated members of the opposite sex. That makes me wonder, what is the worse?, Women should have to give their underwear sizes to a man that they do not know, wom-en also cannot be properly measured for their underwear. Or to be Ignorant about their own size!

Because of the strict segregation laws barring physical contact between the sexes, which is one of all other problems in our communities, I think absolutely, we all need a Lingerie Revolution like the Rose Revolution to make a change.



2010-08-27

في مدرستي بار !!!


نعم لا أمزح !!.. في داخل مدرسة الصحافة الدنماركية "أقدم" مدرسة في كل البلاد، بار يسمى بار يوم الجمعة ، تفتح أبوابه بعد الساعة الثانية،" توقيت إنتهاء اليوم الدراسي" تتصاعد الموسيقى من داخل البار، ورائحة الكحول والبيرة في كافة أرجاءه.. الطلاب يدخلون البار الذي يقع في الجزء السفلي في المدرسة .. سيسكروا ويتحدثوا ويحتفلوا،، مجموعة أخرى في الركن تلعب البليارود وأخرون في حالة تشنج مع طاولة كرة القدم اليدوية، يستمر البار حتى ساعة متأخرة من الليل يتناوب عليه متطوعون من الطلاب لبيع " المشروبات الروحية"، ثم يغلق أبوابه إلى الجمعة القادمة..

هكذا الدنماركيون.. يفقدون عقولهم حتى في داخل المدرسة .. لكن الجميع متأكد بأنهم بالغون ومسؤولون بحيث لن يتسببوا في إذاء المدرسة. ولذلك مازال البار قائما منذ السبعينات حتى الآن.

بار الجمعة، ينام ممتلئ العيننين، طوال الأسبوع، لا تشعر بوجوده، وترى الجدية في وجوه الطلاب، يركضون إلى فصولهم، يضعون الصور التي إلتقطوها كنتائح عمل من حصص التصوير في ممرات المدرسة ،.. وهكذا، في حالة ركض بين معدات التلفزيون أو صحفٍ يقلبونها في المكتبة.

لكن في داخل البار كل شيء يتغير، هي مساحة للتحرر من كل الركض العلمي، ... لم أكن الوحيدة التي تفاجأت بوجود البار داخل المدرسة، حتى الطلاب الدوليين من الولايات المتحدة ، استراليا، وأوربا ..ضحكوا ولم يصدقوا ماشاهدوه..

لم أفهم كيف يستطيعون الجمع بين الترفيه وبين التعليم، لكنهم يفعلون، يتعلمون بالفعل / والعمل / والترفيه،... والأغلبية تنجح ، ووجود بار داخل قلب الحرم الدراسي، لن يمنع أحدهم أن لا يتمكن من إكمال دراسته، مديرة التحرير في صحيفتي الدنماركية هي إمرأة في الأربعين من عمرها. كانت أهم ناشطة في البار، كانوا يسمونها الملكة، واليوم هي من الشخصيات والكاتبات المحترمات في الصحافة في البلاد. أستطاعت أن تسكر وأن تكتب إبداعاً.

في الشرق الأوسط منحنا دائما القدسية لمدرستنا، وكيف يجب أن نرتدي فيها، نمشي ، نتحدث، وحتى كيف ننظر لعين الألهة التي تسمى أستاذ وابلتي.!!.

أتخيل الطالب في بلادنا يسأل المدير الموقر، أن يفتح نادي أو بار حلال في المدرسة، أكاد أراه يلطم كفا على كف، يقطب حاجبيه، وينهره للتقليل من قدسية المدرسة، في حين أن هذه المقدسة مازالت تخرج حتى الأن عدد لابأس به من العاطلين عن العمل والأمل. أرى الطالب يحاول أن يتلصص من الحصص التي أختنق منها ونظرياتها إلى ذلك النادي بعد أن قَبل أستاذ أستثنائي أن يقام في المدرسة ذلك النادي...

النتيجة: لا الطالب عرف كيف يتعامل مع الترفيه، ولا ذاك المدير قبل أن يفهم بأن في مدرسته طالب هو في الأصل إنسان، لا مكينة لإبتلاع معلومات كتاب وكأنها أنزلت من السماء.

لأ أقول أفتحوا الباروأفهم الخصوصيات والإختلافات وإلخ..، في الدول الإسكندنافية يسكرون من أجل الدفء والهروب من إكتئاب الليل الطويل، والشوق للضوء ، " وفيه منافع" نعم للخمر والسكر منافع وهم يستندون عليها للنجاة من الهلاك البارد.

لكني أدعوا واقعنا لأن يُستفز بماوصلوا إليه، وأن نعي حاجة النظام التعليمي إلى تغيير لما عليه، وإن كان البار "مجازاً" سيحرر عقولنا من عفن التبعية، وإستقلال الفكر، وحرية الروح، فأهلاُ بالبار الحلال داخل مدراسنا، وسحقا للوصاية والمخاوف التي خلفتنا في مقاعد المشاهدين...


2010-08-25

ياحرام!!



أتذكر المشهد بوضوح، وكأنه كان بالأمس. قبل عامين من الآن. أصل إلى مطار كوبنهاجن الدنماركي،

وروحي الصغيرة التي إمتلئت بحماسة الوصول إلى دولة غربية،ـ لأول مرة في حياتي ـ يتلقفها الإنذهال، ويأخذني يمنة ويسره، وعيناني تلالئت بالفرح. ..حتى فقدت كل الفرح الطفولي. بمشهد دنماركي. في الركن،
شاب وشابة يقبلان البعض!!. شعرت بكل الخوف يغزو جسدي. بدأت بالبكاء. لم أفهم كيف لهم أن يقبلوا في مكان تستطيع أن تتلقفهم كل الأعين. في الحقيقة لم ينظر أي أحد إليهم. إلا عيني التي سقطت عليهم دون سابق علم مني أو علم بهم.
هربت من ذلك المكان. ولم تهرب القصة مني، خرجت من المطار ومازالا يقبلان البعض.

أنسدل هذا المشهد القديم إلى مخيلتي اليوم، والإبتسامة رسمت على محياي، بعد أن ذهبت لمشاهدت معرض "أنا أحبك".. تدخل وأول ماتشاهده هي رسالة تقول لك إن هذا المعرض يحوي على تمثيل لجوانب مختلفة لما يسمى حب. بإختصار المعرض كان عن الجنس، صورة لرجل وإمرأة في حالة كاملة لممارسة الجنس، صورة أخرى لنساء مقيدات وعاريات، وثالثة إستفزازية لإمرأة تمارس الجنس مع الحمار.

المعرض كان سطحي للغاية، لم يفاجئني بنقل شيء لا نلتف له لأقوى حالة تجمع كائنين في هذا الكون... لكن هذا المعرض استفزني للتفكير بسؤال ، كيف يستقبل الزوار العرب هذا المعرض إذا كان قد حدث وعرض في الشرق الأوسط!!!.